برنامجنا

قراءة في اهداف جبهة النضال الديمقراطي

اهداف جبهة النضال الديمقراطي

الحلقة 44

2ـ “نناضل بشكل جدي لكي نقضي على الامراض الاجتماعية كالفقر والبطالة وانتشار المواد المخدرة داخل المجتمع بشكل عام وداخل صفوف الشباب بكل خاص”

الشرح:

نحن نورد بعض الامثلة لاعلى سبيل الحصر لان المشكلة التي سنتناولها من جملة المشاكل الاجتماعية الكثيرة التي باتت تهدد مجتمعنا بالتحلل والضياع هذه المشكلة هي مشكلة انتشار تعاطي المخدرات التي لم تكن معروفة قبل الاحتلال الذي القى بظلاله القاتمة على مجمل المشاهد العامة في العراق ومنها المشهد الاجتماعي الذي بدأ يشعر بالقلق لكثرة تفاقم المشاكل خصوصا ما يتعلق منها بتهديد منظومتنا القيمية والاخلاقية وما مشكلة المخدرات الا واحدة من تلك المشاكل… التي تحتاج الى جهود جبارة من المؤسسات الاجتماعية والصحية للتصدي لها والقضاء عليها، وسيكون للمؤسسات التربوية والتعليمية الدور الاهم في ذلك التصدي.

ان من اهم المعالجات التي يجب ان نناضل من اجلها هي ايصال مطالب الشعب ورفع الصوت عاليا امام السلطات الثلاثة التي يتكون منها النظام الحاكم في العراق الاتحادي الفيدرالي الا وهي: السلطة القضائية، والسلطة التشريعية والسلطة التنفيذية.. فلو استطاعت هذه السلطات ان تشرع القوانين الكفيلة بمعالجة الاسباب التي ادت الى ظاهرة تفشي المخدرات لكان ذلك نصرا لمستقبل العراق وضمان لمستقبل اجيالة.. نحن نعتقد في جبهة النضال الديمقراطي بان الدول سوف لن تتمكن بكافة مؤسساتها من القضاء على الظواهر والامراض الاجتماعية الا اذا وضعت خططا استراتيجية قريبة الامد وبعيدة المدى تكون ترجمة لدراسات معمقة من قبل علماء متخصصون في وضع الخطط والاستراتيجيات التي تعالج الفقر والبطالة ودفع عجلة التقدم والتنمية المستدامة في البلاد وهو الامر الذي سيؤدي بالنتيجة الى تشغيل الشباب وانخراطهم في ورش العمل الثقافية والفنية التي ستمكنهم من اعالة انفسهم وعوائلهم والابتعاد عن اجواء اللهو الرخيص وتعطي المخدرات التي يجب ان تلعب المؤسسات الصحية والاجتماعية دورا رائدا في معالجتها ومكافحتها، لينعم شبابنا في بلدهم الزاخر بالخيرات بالفرص المتاحة للتقدم والازدهار وان يتبوأ مكانته اللائقة بين بلدان العالم وليحتل العراق مكانته التاريخية العظيمة كموطن لاولى الحضارات الانسانية التي انارة الطريق للبشرية جمعاء.ش

علي ابراهيم

عضو لجنة الاعلام في جبهة النضال الديمقراطي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى