المقالات

النظام الرأسمالي ضد الانسان والحرية

منذ بداية نشأة الانسان تواجد الاحساس بالحرية لأن الكون من عشاق الحرية.
من غير الممكن ان يعيش الانسان بدون حرية، أي ان الحياة والحرية مرتبطتان ببعض، اذا نظرنا الى جميع مخلوقات الارض من اصغر كائن حي الى اكبر كائن حي على وجه الارض نرى جميعهم يبحثون عن الحرية،لكن لان الانسان من اكثر مخلوقات ذكاءً نراه يبحث عن الحرية اكثر من اي مخلوق اخر.

منذ بداية خلق الكون نرى وجود مجموعة من الناس كانوا قادة من اجل الحرية وهناك منهم من ضحوا بارواهم لأجل الحرية.
الشرق الاوسط كان له حصة الاسد في النضال من اجل الحرية لأنه مركز الثقافة والمدنية اي كما يقال بداية الانسان من سواحل افريقيا.

وفي الشرق الاوسط وبالأخص منطقة بوتاميا استمرت الحرية والنضال منذ عصر المدنية والسومر الى يومنا هذا وبالالاف ضحوا بأرواحهم من اجل هذه القضية.

وبلا شك ان القتل والتصفية والتعذيب والسجن كان من نصيب الشعوب التي يترأسهم التجار، وظهور الانبياء كانت في مرحلة ما بعد الرأسمالية والسلطة والتي كانت ضحاياهم كثير من الشيوخ والفلاسفة وكبار العلماء، اما مرحلة ما بعد القرن السادس عشر كانت مرحلة صعبة ونستطيع القول انها كانت مرحلة قتل الحريات، وبعد الثورة الصناعية في اوروبا وظهور نظام الدولة القومية ملايين من الناس اصبحوا ضحية، لأن هذا النظام ليس فقط اداري بل ذهن وايديولوجيا  وسلطة.

وفي القرون الاخيرة وبالاخص في القرن العشرين وعند وصول الرأسمالية الى السلطة تم الاعتداء على جميع مقدسات المجتمع ومنها الحربين العالميتين وقتل ملايين من البشر من قبل هذا النظام، الانسان يستطيع معالجة جميع مراحل النظام الرأسمالي لأنه بسبب هذا النظام حالياً الانسانية مهددة من كل النواحي منها الجرائم والامراض نرى اليوم وجود كثير من الامراض سببها الرأسمالية نتيجة انتاج مواد سامة والاسلحة النووية وغيرها. وفي حال لم يتم ايقاف هذا النظام والاحرار لم يقدموا نظام عادل وجديد سوف نرى نهاية الكون.

ولهذا علينا جميعاً القيام بواجبنا للوصول الى السلام والحرية والعدالة.

ارام ابراهيم احمد

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى