النشاطاتاهم الاخبار

البيان الختامي لجبهة النضال الديمقراطي بمناسبة انتهاء اعمالها للعام 2023 وبداية العام الجديد 2024

بمناسبة انتهاء الاجتماع السنوي للهئيتين الرئاسية والقيادية في جبهة النضال الديمقراطي. تتقدم الجبهة بقيادتها وجماهيرها في كافة المحافظات الى اخوتنا المسيحيون وكافة ابناء شعبنا العراقي الكريم وشعوب العالم المتطلعة الى الحرية. باحر التهاني والتبريكات مع أطيب التمنيات بأن يكون العام الجديد 2024 عام استقرار وسلام ومحبة ، وأن يشكل انعطافة جديدة للعلاقات الايجابية بين الشعوب والدول وانهاء الاحتلال وكافة اشكال الاستعمار والتدخلات، واحترام حق الشعوب في تقرير المصير لإدارة وحماية أنفسهم والعيش بكرامة واحترام خصوصيتهم.

ان جبهة النضال الديمقراطي تعتقد وتؤمن بان الحل لمشاكل العراق ومنطقة الشرق الاوسط وأرجاء المعمورة يتمثل بتبني نهج الديمقراطية المباشرة المتمثل في مشروع (الامة الديمقراطية) عبر بناء المجتمع الديمقراطي و الاخلاقي والبيئي، وتعزيز ركائز العيش المشترك والحياة الحرة، ويأتي ذلك بعد قرائتنا لما يمر به العالم اليوم من صراع الدول الإقليمية والعالمية على مناطق النفوذ والمصالح مما نجم عنه وقوع بلادنا ومنطقتنا وشعوبنا تحت تأثير تلك الصراعات وهو الأمر الذي يعطل مشاريع الوحدة الوطنية والعيش المشترك وأسباب السلم الاهلي.

نعتقد بأن الاحترام والاخوة بين مكونات شعبنا وكذلك القيم والمشتركات الوطنية التي تجمع كافة مكونات الشعب هي السبيل الامثل لعدم فتح الباب للتدخلات الخارجية. فعالمنا اليوم يوشك أن يخوض حرب عالمية ثالثة شاملة تشمل الشرق الاوسط . بسبب العقلية الرأسمالية وسعي انظمتها الحالية لايقاد تلك الحرب ، وهي ليست مجرد حرب مسلحة كما السابق. فالرأسمالية بأيدلوجيتها الليبرالية تهاجم بلا هوادة ورحمة في جميع أنحاء العالم، من خلال الحرب العسكرية والسياسة والاقتصاد والدبلوماسية.

منذ احتلال العراق الذي جرى في العام 2003 حتى يومنا هذا . كانت بعض الدول وحتى بعض الطبقات السياسية العراقية لها توجه وفرصة في الاستغلال والقمع. من أجل تهميش بعض مكونات المجتمع وترسيخ البعد والاغتراب عن ثقافة حضارات ما بين نهري دجلة الفرات، وذلك من اجل ترسيخ الاستعمار على الارض العراقية وتشتيت ولائات المجتمع بين الدول .

ما زالت الأزمة الاقتصادية الطاحنة وكذلك التداعيات التي خلفتها الحرب الدموية في العراق منذ عام 2003 مستمرة وتفاقم معاناة العراقيين الإنسانية والمعيشية والخدمية مستمرة.

وإلى جانب الآثار المباشرة للحرب على الاقتصاد العراقي في السنوات الماضية. يسهم تعطل مسار الحلول السياسية، وسوء الإدارة والفساد، والتصعيد العسكري في بعض المناطق، باستنزاف ما تبقى من الإمكانات المادية ومفاقمة الأزمات الخدمية والمعيشية في سائرالعراق.

وعليه. لا بد من أن يكون للشعب العراقي موقفه أمام كل هذه التحيات والتدخلات وكذلك على القوى السياسية الوطنية العراقية أن تبذل قصاري جهدها في السنة القادمة 2024 لتحقيق أمال وطموحات الشعب العراقي بكافة مكوناته في الاستقرار وتحقيق الحرية والديمقراطية وحل كافة المشاكل وتداعيات الحروب التي تجري في المنطقة. ونحن في جبهة النضال الديمقراطي سنكون في المقدمة ، والنضال من أجل تحقيق طموحات شعبنا العراقي في الحرية والديمقراطية والحياة السعيدة وحل كافة المشاكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

جبهة النضال الديمقراطي

١/١/٢٠٢٤

 

علي ابراهيم

عضو لجنة الاعلام في جبهة النضال الديمقراطي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى