بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لمجزرة سنجار بتاريخ 3/8/2014 تستذكر – جبهة النضال الديمقراطي – وجماهير شعبنا العراقي بكل مكوناته المتاخية ذكرى الفاجعة الاليمة، حيث شن تنظيم داعش الارهابي هجوما وحشيا يندى له جبين الإنسانية على قضاء سنجار والقرى المحيطة بها، تعرض جراءه الايزديون وباقي المكونات من المسيحيين والشبك والكاكائيين الى القتل والإبادة الجماعية.من أطفال ونساء ورجال، وتم اختطاف وتغييب آلاف آخرين، كما تعرضت المئات من النساء لمعاملة وحشية، وتم بيعهن كسبايا. كما اضطر مئات المواطنين الآخرين الى تغيير ديانتهم، تحت التهديد والتعذيب، ومازال ملف الفاجعة مفتوحا يذكرنا وكل الاحرار في العراق والعالم بالاجرام الوحشي الذي ارتكبته عصابات داعش الإرهابية بحق أبناء شعبنا.ان – جبهة النضال الديمقراطي – إذ تعلن تضامنها وتعاطفها مع اخواتنا وأخوتنا من أبناء المكون الايزيدي وعوائلهم الكريمة.فهي في ذات الوقت تدعو أبناء شعبنا العراقي بكل مكوناته إلى التمسك بتنوعه ونسيجه المتعدد كتعبير عن القوة والمنعة، ليعيش حرا تحت خيمة العراق الاتحادي الديمقراطي، وان يكون عصيا على التدخلات الخارجية التي تريد به ومكوناته الشر والاستحواذ على خيراته ومقدراته.الخزي والعار للعصابات الإرهابية ، والحرية لأهلنا من المغيبين والمغيبات .ونطالب بان تبذل الجهود الحكومية لاعادتهم إلى ذويهم ، وتعويض الأهالي المنكوبين جراء تلك الفاجعة الأليمة.
جبهة النضال الديمقراطي
