تدعو جبهة النضال الديمقراطي كافة الاحرار في العالم لشجب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين”.
لقد بدأ الجيش الإسرائيلي حربا على غزة تحت اسم عملية “السيوف الحديدية”، ويسعى الآن لتهجير أكثر من مليون شخص من الجزء الشمالي للقطاع، ما قوبل باستنكار محلي ودولي واسع ووُصف بـ “التهجير القسري الثاني للفلسطينيين”، بعد تهجيرهم عقب إقامة دولة إسرائيل على أراضي فلسطين التاريخية.
فتل أبيب مازالت تحشد العالم ضد الفلسطينيين، ونحن نقف دائماً مع القضية الشرعية للشعب الفلسطيني، وإن حل المشكلة الفلسطينية، وتطوير الديمقراطية في الشرق الأوسط، ويجب على الاحتلال إلاسرائيلي أن يرى هذه الحقيقة وأن يعترف قبل كل شيء بوجود الشعب الفلسطيني وإرادته الديمقراطية، وان تحل المشكلة الفلسطينية هو شرط أساسي من أجل أن تتمكن شعوب الشرق الأوسط كافة، وخاصة الشعب اليهودي، في العيش بحرية واستقرار وسلام، ومن الناحية الأخرى، هناك نهج صحيح ومُشرف تجاه المآسي التاريخية والإبادة الجماعية التي واجهها الشعب اليهودي في اوربا، وبدون حل المشكلة الفلسطينية لا يمكن للشعب اليهودي أن يكون له ضمير ولا يمكنه أن يدين بشكل كامل الممارسات التي يواجهها جراء جرائم الاحتلال الصهيوني في فلسطين، لذلك يتطلب من جميع الشعوب التعرف على الحقيقه التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، لانه واجب الشرعي يحتم عليهم الدفاع عن قضيتهم كباقي الشعوب المتطلعة نحو الحرية وحق تقرير المصير.
جبهة النضال الديمقراطي
17-10-2023
